قراءات في سفر المطر و الخريف

هبن الرشايم أمرقو يا جنيات حس الدود جاء زايم ***** يسلم علي قردود الفي دمو عايم
سرجك علي مكرب من سودري و غرب ***** يا ناشق إدّرب زمن الخريف قرب
مطر الرشاش الرشه فوق أرض البطانة الهشه *** أنا عقلي طار و طش مع المراح النش
وراه سايرات ناس عشة
*****
إنها الرشايم و المراحيل حيث المشاعر و الحنين , حين ترتوي تلكم الجابرة , فتخرج كل موات الشوقارة ( الضريسة و الربعة و لسان الطير و الحسكنيت ...الخ)
و تسجل حضورها كل الطيور الصديقة ( السمبر والرهو و القطا و الفره ...الخ ,
تلكم هي أبعاد الخريف الخضراء , حينها يحلو القنيص وبالأخص في ( فاوة الغرنوق )
ثم ندعوا الله أن يخرج لنا من فولها وبواكير محاصيلها والتي منها السمسم الحريحري و اللوبا
(أب-حبال) وبذكراهم نستحضر ( النرمتي وام تكتلني وملاح الورق )
ولا يفوتنا في هذا السياق الأخضر ان نرسل تحية لشجرة الحراز
( صد لي ملامحك يا حراز ريح العوارض غربت جمل ضفايرك بالرزاز جيت العصافير قربت ) ,
وهو يحتفل بمقدم المطر بطريقته الخاصة , وتمرعلينا عينات الخريف تباعاً
( يا بريق العينة محل بتدور بتجينا خليني نلحق الضعينه قبال شوشاي ما يجينا )
حيث يسطر البرق هذه اللوحة الفسيفائية بومضاته الضافيه , ولعلهم من الصادقين , إذ قالوا :
داك براقاً قبلي فوق عربي و تحت إبلي *** قوم يا فقير أكتبلي لبن إم زور طايب لي
********
واحلالي القبلي شال شبال لمع برق المهيرة *** قيرة قيرة يا مطيرة
*******
برق عبادي سوّا الهول بصدق أفعالو ما بالقول *** روي اليابس علي المبلول قلب فرح الدميرة ذهول
*******
وذي برق السماك الجابا دغشية
*******
وذي ماقال : القدال
وانت فى شوفك تخاتل رفة الطير والحفيف
وانت فى خوفك تكاتل عينة الجلبت خريف
وللحديث بقية .........