مطافئ أم روابة

أحبتي : سلام

مطافئ أم روابة ما زالت لغزاً محيراً عانيت منه كثيراً لأفك طلاسمه .
ملاحظتي منذ سنين خلت أن أم روابة لم تزد ( عربات الإطفاء فيها ) عن واحدة أو إثنتين .
وقد قمت بالحفر على ذاكرتي لأزد على هذا العدد فما وجدت شيئاً . أليس هذا بأمر ( عجيب ) .. مدينة في قامة أم روابة لا تتمتع بمثل هذه الآليات .. ما السبب ومن المسئول .
في حقبة السبيعينات والثمانينات لا حظت أن الحرائق كانت تنشط أيام الصيف اللاهب
ولكم أن تتخيلوا كم من المآسي كانت تحدث في وجود ( فقط عربة واحدة ) كانت تسمى ( المرحومة ) موديلها ( كومر دونكوس ) . والأدهى والأمر أن تلك العربة كانت تعمل بلا ( دعم ) . ولعلكم تتذكرون ذلك الحريق المشهور في السوق الكبير ( أكشاك البهارات ) وكيف أن ( المرحومة قد أتت وكان يجرها تراكتور ) .
في إجازتي المنصرمة وفي أثناء جولاتي بين دروب مدينتا ، مررت ( بمحطة المطافيء) وهالني ما رأيت .. العربة متوقفة تحت ( راكوبتها .. وإطاراتها منزوعة .. وكانت تجثو على حجارة أربع ) .. والأفراد يجلسون .. وكأنهم في مأمن من الكوارث . يا للهول .. بدأت أحدث نفسي .. ماذا لو شبت ( هناك حريقة أو أكثر في تلك اللحظة ) .. ما فائدة هؤلاء الأفراد .. وما فائدة العربة نفسها ..
ومنذ تلك اللحظة ظلت الأسئلة تدور في رأسي . لماذا ؟ ومن المسئول ؟
همتكم يا أخوان للتفاكر حول الموضوع .
مع مودتي .

اسامة موضوعك جميل لكن الحكاية تحت تحت فيها إنّة اتزكر زمان بيت خالد احمد (كُبع) اتحرق ولمّا البيت بقي رماد حتي المطافي جات وقالوا فيها عطل قال ليهم علي الطلاق من هنا وجاي كان في حريقة تاني انا متبرع اجرها ليكم بنعيري دا (يقصد اللاندروفر) وهسه يا اسامة قلت مافيها لساتك ودي كبع بجرها كيف!!!!

من المسئول؟ كان السؤال ولكن الجواب في غاية الحرج . وبعد تفكييير وجدة الجواب نحن نعم نحن . بكل آسف لا أقول الكل ولكن معظم من في ام روابه ليس لهم إنتما وجداني لها والكل يرى انه غير مسئول . لانه في الغالب أتي الى الام الحبيبه من أجل التجاره اوموظف وطاب له المقام . وادكر ان هناك آسر لها نصف قرن من الزمان اويزيد ويزكرون لك انهم في الاصل من الجزيره او من شندي اومن الشماليه..وغيرها ولكن مادا قدمت لك البلد اللتي انت اصلآ منها ومادا قدمت لك ام روابه هي اللتي اؤتنا ونهلنا من خيرها الوافر علمآ ورزقنآ وحبآ . الكل مقصر في حقها والكل متكاسل في ان يقدم جهد لها .اليوم امروابه تفتقر الي أبسط مقومات الحياه والكل ينظر ولايفعل شئ .فالنستوصى بها خير فهي أنثي رقيقه حنينه كريمه وهي امنا جميعآ وهي امي بعد امي . ولكم التحيه جميعآ ومع إعتزاري للإطاله .مشكورين علي الموضوع الحيوى ونواصل إنشاء الله ,,,,,,,,,,,,,,.

نعم كلنا مسئولين
وليس حاميا لاحد او محام عنه
واظن ان فكرة الشمولية جانبت الصواب
هناك اسر من مناطق شتى من بيتنا الكبير السودان
طاب لها المقام بين اهل امروابه
وكونت هذه الشرائح اروع امثال التلاحم والانصهار العرقي
في فترة عاصرناها نحن موالدين الستينات
وهناك من قدمت لامروابه الكثير الكثير
الا ان الاوضاع تغيرات تغير المناخات

اتفق مع الاخت حميدة
دعونا عن ازمان لم نشارك فيها
ونحن الان ابناء هذا الجيل

ماذا قدمنا وماذا سوف نقدم؟؟؟؟

ان من عاش في امنا امروابه
جبرا وجابرا
اسير هواها

أحيك أخي أسامه على هذا الموضوع وأحي الذين أبدو رأيهم في هذا الموضوع الذي يعتبر جزء من عدة مواضيع تخص الحبيبه أمروابه بس نقول النافع الله أتمنىمن الجميع أن يـأخذو الموضوع من مبدء الجديه ليست كلام للناقش وخلاص وأنا دايما بقول لابد أن يكون هناك إنتما فعلي للبلد والمشلكه طبعا تكمن في ناس البلد نفسهم دايما مختلفين سوى داخل البلد وخارجها طبعا هذا موضوع طويل جدا كمان لابد أن يناقش ونجد حل حتى نتمكن أن نقدم شي للبلد , ورغم بعدنا من أمروبه وعن الوطن لكن تظل الذكريات وأجمل أيام العمر في بلدي الحبيبه أمروابه نحن مديونين كثير لها . نأمل أن يكون هذا المنتدى نقطة إنطلاق ولم الشمل وأن يخدم مصالح البلد الكلام كثير ونأسف للإطاله
وبقول أمروابه يافردة جناحي التاني وقت الناس تطير لعالما
وفجعة الزول البجيك ما يلقى فيك غير الهجير ؟؟؟
كل الود خالص التحيا عروس النيم

أحبتي : محمد العمدة ، ربيعة حميده ، ود الريح ، وليد
سلام حتى تستغيثوا

سررت جداً بإثرائكم لهذا الموضوع ( وكم تمنيت ) – كما غنى زيدان – أن هذا الموضوع لو فتح منذ ( زمان ) ولكن كل شيء ميسر لما خلق له .
بالأمس وأنا في لحظة ( تجلي ) أسبح بين أمواج ذكريات أم روابة . وخصوصاً حول هذا الموضوع ، إذا بي أفاجأ بإرتفاع ( مادة الأدرينالين ) في أوصالي إذ طرأت لي فكرة ( جريئة ) وقلت في نفسي لنجرب ( طالما أن التجربة فيها خيرالبراهين ) .
طرأت لي أيها الأحباب فكرة الإتصال بمقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة ( أوبرا وينفري ) وبصورة عفوية من خلال موقعها اللإلكتروني .. نطلب منها أو بالأحرى نناشدها التبرع بعدد ( 2 عربة إطفاء لمدينتا ) الفاضلة . ياللهول .. قلت في نفسي هيا جرب . وقبل أن أحضر نفسي لذلك ، آثرت إستشارتكم حتى نكون يداً واحدة .
هيا لاتبخلوا على بالرأي وخصوصاً أحبتنا في ( أميريكا ) ود العمدة ، بت العمدة ، ود حتيلة .
مع مودتي .

كسرة :
ياود العمدة لكي لا يحلف ( كبع ) بالطلاق مرة أخرى كانت الفكرة المشار إليها أعلاه ، وكان ما عملنا كده ناس الحكومة ( سنا منهم ) .