شكراً لك أيها الموبايل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شكراً لك أيها الموبايل
أحبتي هذه نافذة فتحتها للتو بينما أنا أسبح بين مدارات الزمن الجميل في أم روابة ، لا أدري عندما لمحت جهاز الموبايل تذكرت فجأة حالنا في الزمن الجميل ، والمكان ( بوستة أم روابة ) .
ما زلت أتذكر ( الكول بوكس ) عندما نهم بمهاتفة أعزائنا في ربوع الوطن الغالي ، كم من الزمن يستغرقه طلب المكالمة من موظفة الهاتف ، وكم كانت اللهفة عندما تطلب منك التوجه إلى الكابينة الفلانية وشوقك يسابق صوتك .. وبمقارنة بسيطة ماهو الفارق بين اليوم والأمس ؟
ألا تتفقون معي أن الموبايل قد قتل اللهفة والحنين وجذوة الشوق ودفء العلائق بين الناس ؟
وقد لا تكتفي عزيزي القارئ بالمكالمة فقط في ذلك الزمن ، بل تعرج إلى صناديق البريد ( جاني بريدو طاير أو راكب القطر ) لعلك تظفر برسالة أو إثنتين أو أكثر ( لاحظوا معي كم كانت قوة حروف الجواب ) ، وإن لم تحظى برسالة فبالحد الأدنى يملؤك الأمل ( في البوستة القادمة ) .
يااااااه ... كم كانت تلك الأشياء نبيلة وصادقة ..
وليس ببعيد عن البوستة فهاكم ( الكبانية ) ( وزحمة الإستفسار ) عن موعد وصول القطر سواء من الغرب أو الشرق – قطر نيالا – مشترك الأبيض – الإكسبريس – المفتخر – الوحدة .
أنظروا كم كانت الحياة جميلة وبسيطة وأنيقة في مدينتنا .
ثم بعد أن نظفر بالإجابة خصوصاً عندما يكون ( القطر ) على أبواب (سمرقند ) - أقصد أم روابة – من ناحية الغبشة أو أبو حمرة فهناك التسابق المحموم نحو السكة حديد بوسائط الزمن الجميل.
والتجمع في محطة السكة حديد وترقب وصول القطر .
يا سلام ( لمن نسالم ذكرياتنا ) .
شكراً لك أيها الموبايل لإلهامك لي هذه الخطرفات ، ودمتم .
مع مودتي .
ما زلت أتذكر ( الكول بوكس ) عندما نهم بمهاتفة أعزائنا في ربوع الوطن الغالي ، كم من الزمن يستغرقه طلب المكالمة من موظفة الهاتف ، وكم كانت اللهفة عندما تطلب منك التوجه إلى الكابينة الفلانية وشوقك يسابق صوتك .. وبمقارنة بسيطة ماهو الفارق بين اليوم والأمس ؟
ألا تتفقون معي أن الموبايل قد قتل اللهفة والحنين وجذوة الشوق ودفء العلائق بين الناس ؟
وقد لا تكتفي عزيزي القارئ بالمكالمة فقط في ذلك الزمن ، بل تعرج إلى صناديق البريد ( جاني بريدو طاير أو راكب القطر ) لعلك تظفر برسالة أو إثنتين أو أكثر ( لاحظوا معي كم كانت قوة حروف الجواب ) ، وإن لم تحظى برسالة فبالحد الأدنى يملؤك الأمل ( في البوستة القادمة ) .
يااااااه ... كم كانت تلك الأشياء نبيلة وصادقة ..
وليس ببعيد عن البوستة فهاكم ( الكبانية ) ( وزحمة الإستفسار ) عن موعد وصول القطر سواء من الغرب أو الشرق – قطر نيالا – مشترك الأبيض – الإكسبريس – المفتخر – الوحدة .
أنظروا كم كانت الحياة جميلة وبسيطة وأنيقة في مدينتنا .
ثم بعد أن نظفر بالإجابة خصوصاً عندما يكون ( القطر ) على أبواب (سمرقند ) - أقصد أم روابة – من ناحية الغبشة أو أبو حمرة فهناك التسابق المحموم نحو السكة حديد بوسائط الزمن الجميل.
والتجمع في محطة السكة حديد وترقب وصول القطر .
يا سلام ( لمن نسالم ذكرياتنا ) .
شكراً لك أيها الموبايل لإلهامك لي هذه الخطرفات ، ودمتم .
مع مودتي .
أسامة إسماعيل ضوالبيت- المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 29/05/2008
رد: شكراً لك أيها الموبايل
الكل الحصل سالونا مره
عشان يعرفوا ظروفنا كيف؟
ولما الكلام جاب الكلام
ورمينا حبة لوم عليك
شالوا الكلام ... جابوهو ليك
الظاهر كدي
لاحت بوادر الموضوع القادم ياعزيزي
(السكة حديد ... وضهب الريده ) ياحنين انت
عشان يعرفوا ظروفنا كيف؟
ولما الكلام جاب الكلام
ورمينا حبة لوم عليك
شالوا الكلام ... جابوهو ليك
الظاهر كدي
لاحت بوادر الموضوع القادم ياعزيزي
(السكة حديد ... وضهب الريده ) ياحنين انت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى