ام روابة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح Empty رد: تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح

مُساهمة  Amir M. Alamir الأحد 13 يوليو 2008, 7:53 am

إنني مجنونة جداُ..
وأنتم عقلاء
وأنا هاربة من جنة العقل،
وأنتم حكماء
أشهر الصيف لكم
فاتركوا لي إنقلابات الشتاء

أيتهــــا الصبّـاحة السُعـــاد الأنُثـــــي ....
لقد طــالت عن المنتدي بـــك الطـيل ....
فهل إلي حضــور من سبيــــل ......
و إلي سبيـل من حضــور .....

flower
Amir M. Alamir
Amir M. Alamir

المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح Empty تحت المطر الرمادي - سعاد الصباح - مناهل الإشراق

مُساهمة  ضو البيت حامد تب الضو الأحد 22 يونيو 2008, 12:38 pm

أشكرك كثيراً أختي الكريمة في حسن أختيارها للجيد من القصيد، الممتع، السهل، الغني المعاني، وفوق لي ده كله أيضاً تردين رداً بليغاً معبراً فيه كثير من التواضع وزي ما رددت المرحومة بأذن الله "ليلي المغربي" برنامجها الصباحي الشهير وفي الأصل هي كلمات الشاعر جبران خليل جبران "ان التواضع يضيف إلى الإنسان بعداً ثالثاً من العذوبة والنغم"، تواجدكم وتواجدكن إضفى على المنتدي نشر الثقافة بين أبناء أم روابه الفتية الأبية..... وأبان للجميع بأن أبناء أم روابه كلهم مثقفين ومتعلمين وذوق في اختيارهم وأيضا عكس روح الأسرة الواحدة ...

ضو البيت حامد تب الضو

المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
العمر : 62

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح Empty رد: تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح

مُساهمة  مناهل محمد على حميده الأحد 22 يونيو 2008, 12:12 am

شكرآ اخى الموقر
كل التحايا تساق اليك فهلا قبلتها
إن كان من شكر وإطراء فلكم نصيب أوفر من الدعوات لتواصلكم
فحقك اكثر حتى من ان نقول فيه كلمة شكر
لكن دعوة في ظهر الغيب ربما كانت عربون وفاء

مناهل محمد على حميده

المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 08/06/2008
العمر : 49

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح Empty تحت المطر الرمادي - سعاد الصباح - مناهل الإشراق

مُساهمة  ضو البيت حامد تب الضو السبت 21 يونيو 2008, 6:50 pm

سعاد ، مناهل؟
أحداك لها شاعرية وموهبة وملكة لغوية لا حدود لها
تطوع الكلمات لتعطينا خبزاً نأكله
وماءً عذباً نشربه!!
وهواء عليلاً نستنشقه!!
وأملاً وحلماً جميلاً نعيش على أمل أن يكون واقعاً يوما ما

أما الأخري
فلقد أدهشتنا وأبهرتنا حد الأبهار
لقد أخذيتنا أُخيتي إلى عوالم ساحرة
حدائق مليء بالأزهار والورود...



على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ
أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي
وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ
أنت ثقافتي...

أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً
فأفْشَلْ...

وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً
يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أخترعَ وطناً
لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك
فأفْشَلْ...

ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ
المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين?

ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي?...
يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً
في كُريَّاتِ دمي...

يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...
ونُمُورٍ من وَرَقْ...

يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي
وتشكيلَ أنوثتي...
أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ
حتى لا أبقى في العَرَاءْ

وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ
حتى لا أظلَّ في المنفى...

ضو البيت حامد تب الضو

المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 16/06/2008
العمر : 62

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح Empty تحت المطر الرمادى -سعاد الصباح

مُساهمة  مناهل محمد على حميده السبت 21 يونيو 2008, 4:40 pm

اليكم مطراً آخر اخوتى واخواتى الأماجد

تحت المطر الرمادي


1 -

على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ

أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي

وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ

وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ

أنت ثقافتي...

- 2 -

الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي

كزجاجٍ مكسُورْ

والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها

وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...

فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ

ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ

ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...

- 3 -

لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ... ولا على الكراهيَهْ

ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ

ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ

لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...

فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ

وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ

انتهت مُدَّةُ استعمالها...

- 4 -

أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ

فأفْشَلْ...

وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً

لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ

ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر...

فأفْشَلْ...

وأحاول أن أرسُمَ خيولاً

تركضُ في براري الحريّهْ...

فأفْشَلْ...

وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً

يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...

فأفْشَلْ...

وأحاول أن أخترعَ وطناً

لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك

فأفْشَلْ...

- 5 -

أحاولُ, يا صديقي

أن أكونَ امرأةً...

بكل المقاييس, والمواصفات

فلا أجدُ محكمةً تصغي إلى أقوالي...

ولا قاضِياً يقبَلُ شَهَادتي...

- 6 -

ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي?

أمْضَغُ جريدتي?

أمْضَغُ فجيعتي?

أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي?

ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ?

وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ?

وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ

حيناً من ميناءِ ساعتي

وحيناً من دفترِ عناويني

وحيناً من حقيبةِ يدي...?

- 7 -

ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ

المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين?

ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ...

وجهَ شراشفي?

ماذا أفعلُ برائحتِكَ

التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي

ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ... على أثاث غرفتي

وألوان ثيابي...

وتفاصيلِ حياتي?...

ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي?...

يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً

في كُريَّاتِ دمي...

- 8 -

كيفَ أسْتحضركَ

يا صديق الأزمنة الوَرْديّهْ?

ووجهي مُغَطَّى بالفَحْم

وشعوري مُغَطَّى بالفحْم

ليست فلسطين وحدَها هي التي تحترقْ

ولكنَّ الشوفينيَّهْ

والساديّهْ

والغوغائيّة السياسيَّهْ

وعشرات الأقنعةِ, والملابس التنكريَّهْ...

تحترق أيضاً

وليست الطيورُ, والأسماكُ وحدَها

هي التي تختنقْ

ولكنَّ الإنسانَ العربيَّ هو الذي يختنقْ

داخل (الهولوكوستِ) الكبيرْ...

- 9 -

يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي

وإلى ثباته في وقت انهياري

كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ

والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم

لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...

ونُمُورٍ من وَرَقْ...

- 10 -

يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي

وتشكيلَ أنوثتي...

أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ

حتى لا أبقى في العَرَاءْ

وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ

حتى لا أظلَّ في المنفى...

مناهل محمد على حميده

المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 08/06/2008
العمر : 49

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى