هجــرة عصافيـر الخريـف ياحلنقـــــي

لمدن بعيـــــده تنوم وتصحا ... علي مخدات الطرب ...
والساقيه لازم ..
تلف .....
تدور ....
*********
سـافر ..
مطارات الوداع ضجت ..
قدامك وراك بيضا ...
وسماك غنـّاي ..
*******
وعاد فرح الرجوع منيه
حداك الريح ومن السنبل الرويان

أخي الكريم أمير، الرجل الأصيل النبيل، أبت كلماتك إلا أن تودعني، لأنني لم أودعك ولم أقم بواجبي نحوك، فلقد كنت أخاً كريماً بكرم أمطار كردفان، ولقد كنت سخياً كما تعطي أرض كردفان لأهلها الطيبين، لقد كنت لي بعد الله الملهم لكل تعليق، كنت لي كما تكون الشجرة المثمرة، كنت كلما هززت جذع الذاكرة ترمي إحلى وأجمل الثمر.... أستودعك الله، وإلى أن نلتقي وأتمني أن يكون ذلك قريباً ....
دعني واسمح لي بأن استلف هذه الكلمات لأرددها .....


ليه يـا عـصافير ليه الاسف
مين علمك أسف الوداع
وعارف دا ما اول سفر
لبلاد بـعيدة بـدون مـتاع
زى ما بتخافي مـن الرياح
بنخاف كمان نحن الضياع
ليه يا عصافير ليه الضنى
صفقة جناحك احزنـــها

وأكثر كمان


عيونك ذي سحابة صيف تجافي بلاد وتسقي بلاد
وذي فرحا ً بيشيل مني الشقا ويزداد
وذي كلمات بتتأوه تتوه لمن يجي المعياد
وذي عيدا ً غشاني وفات وعاد وعم البلد أعياد
وذي رفح البعيد العاد
وذي وطنا ً وكت أشتاقلو برحل ليهو من غير زاد
بدون عينيك بصبح زولا ً بدون ذكرى وبدون ميلاد

ستبقوا أبداً بذاكرتي .....
إلى اللقاء ...
أرجو أن تعفو مني ان زللت ...

خطيرة مره
دكيتنا دك